رفعت النجمة الأميركية كيم كاردشيان دعوى ضد أحد المواقع الإلكترونية التي نشرت اتهامات مضمونها أن حادث السطو جاء بتدبير منها، وأعلنت وثائق التأمين أن الثلاث عشرة قطعة من المجوهرات التي تمت سرقتها أثناء الحادث تستحق تعويضًا يبلغ حوالي 5.6 مليون دولار.

وكانت كاردشيان، تعرضت لحادث سطو من قبل مجموعة من الملثمين، والذين اقتحموا شقتها في باريس، وقيدوها تحت تهديد السلاح قبل أن يسرقوا مجوهراتها التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.

وشوهد الملثمين أثناء خروجهم من منزل كيم، حيث استقلوا دراجاتهم النارية، والتي يمكن أن تكون مستأجرة من مكان ما في العاصمة الفرنسية باريس للهروب من محل الواقعة. وأوضح مسؤول الدعاية الخاص بكيم أن اللصوص كانوا يرتدون ملابس أقرب لزي رجال الشرطة، بينما قالت كيم في تصريحات صحافية أن ملابسهم بدت وكأنها مستأجرة من متجر هالوين، موضحة أن هؤلاء اللصوص كانوا مترددين للغاية، حيث يبدون وكأنهم مازالوا مبتدئين.

ومن المعروف أن اللصوص من أصحاب البشرة البيضاء، كما أنهم مازالوا في منتصف العمر، إلا أنه لم يتم القبض على أحد منهم حتى الان. وبعد الحادث، استدعت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية وكلاء الخدمة الخاصة، الذين سبق لهم العمل معها من قبل، حيث قامت بتصعيد مستوى الحراسة الخاصة بها، إلى الدرجة الرئاسية. ومازالت التحقيقات حول الحادث جارية، إلا أنه لم يتم القبض على أي من المشتبه في تورطهم بالحادث حتى الان.

وتوقفت النجمة التلفزيونية الشهيرة عن نشر مجوهراتها على الانترنت، بعد حادث السطو، حيث أنها وجدت أن نشر قطع المجوهرات الخاصة بها على المواقع الإلكترونية أو صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي ربما يجعلها هدفًا للسرقة. وأوضحت كيم، في تصريح نشرته بعض المواقع والصحف، أن الأشياء المادية لا تعني شيئا بالنسبة لها، فالأمر لا يتعلق بالمال، لأن المال لا يستحق كل هذا الاهتمام.

وحصل مغني الهيب هوب الأميركي كيني ويست، على قرض ضخم، تصل قيمته إلى مليوني دولار، بضمان شقته في نيويورك، من مؤسسة "جي بي مورغان"، قبل أشهر قليلة من سرقة المجوهرات الخاصة بزوجته كيم كاردشيان في شقتها في العاصمة الفرنسية باريس بالإكراه، وهي المجوهرات التي تصل قيمتها حوالي 5.6 مليون دولار.

ويمنح البنك تسهيلات للمغني الأميركي على المبلغ الأصلي، بحيث لا يتجاوز مليوني دولار، حيث يمكن لويست إعادة المبلغ حتى عام 2036. واشترى ويست شقته الكائنة في مقاطعة سوهو في ولاية نيويورك الأميركية بمبلغ 1.25 مليون دولار، وضمها إلى شقة أخرى مجاورة لها. وكانت تقارير صحافية نشرت حول قيام المغني الأميركي الشهير بعرض شقة نيويورك للبيع في 2013، حيث طالب بالحصول على 4.5 مليون دولار في المقابل، إلا أحدًا لم يتقدم لشرائها.

ويبدو أن المصائب لا تأتي فرادى، حيث أن المغني الأميركي اشترى خاتمًا من الماس به قطع من الزمرد لزوجته كيم كاردشيان، من لورين شوارتز، ويصل وزنه إلى حوالي 20 قيراطًا، تصل قيمته إلى حوالي أربعة ملايين دولار، إلا أنه كان من بين المجوهرات التي تمت سرقتها خلال حادث السطو الذي تعرضت له كيم في باريس الشهر الماضي.