نتمنى أحيانًا أن يمشي الشخص الذي نقابل بالوتيرة نفسها التي تعودنا عليها عاطفيًا، لكن أحيانًا، بعض الناس يستغرقون وقت أكثر للوقوع بالحب، فلا يتكلمون عن أنفسهم كثيرًا، ويفكرون جيدًا قبل أي خطوة ولا يظهرون المشاعر بشكل كبير.بالطبع، ليس هناك جدول زمني عندما يتعلق الأمر بالحب. وليس هناك حاجة للتسرع في شعورك أو قول أشياء لا تعنيها. أحيانًا قد يستغرق الأمر سنوات لتنمية نوع الاتصال الذي يستحق مثل هذه المشاعر الكبيرة. ولكن هناك بعض الأسباب المثيرة للاهتمام التي تجعل شخصًا ما قد يستغرق وقتًا طويلًا للوقوع في الحب، أو يتردد في نقل الأشياء إلى المستوى التالي.
يخجل بعض الناس من الحب والعلاقات لأن هناك حذرًا كبيرًا من التعرض للحزن. الأفراد الذين مروا بانفصال سيئ في الماضي قد يكونون أقل عرضة للاقتراب من الحب بحماس. إذا كانت لديهم تجارب سيئة فقد يحتاجون إلى وقت لتفريغ كل ما حملوه، ومعرفة موقعهم، والتعود على فكرة أن يكونواا في علاقة مرة أخرى.بعض الناس يحتاجون إلى وقت للتعافي من الانفصال السيئ قبل الوقوع في الحب مرة أخرى. عندما يخشى الشخص من التعرض للأذى يميل إلى أن يكون أكثر انتباهًا، مما يجعل من الصعب عليه أن يقع في الحب. قد يكون لديهم خوف من الرفض لذلك ينكرون مشاعرهم.
إذا كان شخص ما بطيئًا في الوقوع في الحب، فمن المحتمل أنه يقوم بتقييم العلاقة. الوقوع في الحب يتطلب الكثير من الالتزام وقد يحتاج شريكك إلى المزيد من الوقت لتحديد ما إذا كانت المشاعر هي الحب الحقيقي. لذلك، الشخص البطيء هو الأكثر صدقًا.وإن كنت من الأشخاص الذين يقعون بالحب بسرعة، فستأخذ الأمور بشك شخصي، ل1لك الحل هو التواصل والتأكد مما يريده الشخص منك. وهنا يجب ان يكون الحديث عن المستقبل لا المشاعر، أي عن طبيعة العلاقة لأنّ الشريك لن يكون على الموجة نفسها ولن يفهم عمّا تتكلم.
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل شخص ما قد يستغرق وقتًا طويلًا للوقوع في الحب، من التجارب أوا لانفصالات السيئة، إلى المخاوف من الرفض، إلى الرغبة ببساطة في اتخاذ الخيار الصحيح، ولكن العلاقة الصحيحة ستصل إلى هناك في الوقت المناسب. طالما أنكما على نفس الصفحة، فليس هناك حاجة حقًا إلى القلق.
قد يهمك أيضاً :