اتيكيت الجلوس

اتيكيت الجلوس يعكس لياقة الفرد في المجالس ويتمثل في الأتي :

| يترتَّب على الفرد إلقاء التحية عند الدخول، فالجلوس في المقعد الأقرب، مع تجنُّب تصدُّر المجلس ما لم يطلب المضيف(ة) إليه الجلوس في مقعد مُعيَّن. ولا يجوز رفع القدم عن الأرض أو وضعها على المقعد أو هزّ الرجلين في وجه الحاضرين/ات أو إدارة الظهر لأحد، حسب اتيكيت الجلوس.

| يقضي اتيكيت الجلوس استئذان جميع الحاضرين عند الرغبة في خوض أي نقاش، مع حصر الكلام في الموضوعات التي يمتلك المرء معرفة مُعمَّقة فيها.

| من غير المُستحبِّ الاطلاع على المجلات الموجودة في قاعة المجلس، ما لم تكن موضوعة أمام الزائر مُباشرةً على الطاولة. كما أنَّه من غير اللائق الانشغال بالقراءة، أثناء حديث آخر.

| للمضيف(ة) حريَّة التحكُّم بالأجهزة في المجلس، من مُكيِّف الهواء أو الهاتف الثابت أو الإضاءة... وفي هذا الإطار، يمكن التلميح بلباقة إليه (ا)، لغرض معالجة ما يضايقنا.

| يفضَّل وضع الهاتف داخل الحقيبة، إذ من غير اللائق إبرازه على الطاولة بقصد التباهي به. وعند الاضطرار للردِّ على مكالمة أثناء الحديث، لا بُدَّ من الاستئذان للقيام بذلك بحسب اتيكيت الجلوس، على أن لا تستغرق المكالمة أكثر من دقيقة.

| عند تلبية دعوة المضيف(ة) إلى العشاء، يتمُّ الانتقال من المجلس إلى غرفة الطعام بعد أن يتقدَّم الشخص الأكبر سنًّا الحضور، ويُستحسن مغادرة منزل المضيف(ة) خلال ساعتين من الفراغ من تناول العشاء، مع شكر المضيف(ة) على الدعوة.