لا بد من إتباع أصول اللياقة والإتيكيت في كل وقت، بما في ذلك أثناء الولادة، مع المحافظة على اللمسة الإنسانية الحانية في التعامل مع المرأة التي تمرّ في هذه المرحلة الحرجة، ومن دون فضول أو تطفل في الوقت ذاته.
كامرأة بصدد الإنجاب، عليكِ الاهتمام بنظافتكِ وعدم إهمالها والتأكد من كونكِ قد حضّرتِ كل ما يلزمكِ من مستلزمات مسبقًا، في ما يلي بعض أصول إتيكيت الولادة:
إتيكيت المرأة حديثة الولادة
تأكدي من كونكِ قد حضّرتِ حقيبة الولادة التي ستأخذينها للمستشفى قبل حلول موعد الوضع بمدة كافية.
احرصي على نظافة جسدكِ وملابسكِ، وتأكدي من كونكِ على سوية جيدة ولو بحد بسيط في ما يتعلق بالأناقة. ليس مطلوبًا منكِ أن تكوني على درجة عالية من الأناقة، لكن احرصي على الإطلالة المقبولة.
الكل يتفهّم ألمكِ، لكن حاولي ألا تفرّغي سخطكِ على من حولكِ من طاقم تمريضي وأقارب. كوني لطيفة بقدر المستطاع، لكن لا تضغطي على ذاتكِ كثيرًا؛ إذ الكل في النهاية يتفهم أنكِ قد تنفعلين من شدة الألم.
تناولي طعامكِ في المستشفى بطريقة اعتيادية، وكوني صريحة في طلبكِ إن احتجتِ المزيد أو شعرتِ أنه غير كافٍ لامرأة ولدت للتوّ.
لا تتردّدي في طلب المساعدة من الممرضات والأهل، سواءً كان هذا في ما يخصّ العناية بالطفل أو النظافة الشخصية أو تناول الطعام أو الإرضاع.
إتيكيت الزيارة بعد الولادة
إن كنتِ تزورين امرأة ولدتِ للتوّ، فاحرصي على عدم إزعاجها، سواءً كان هذا بالأسئلة أو بالإطالة في مدة الزيارة أو حتى في اللطافة الزائدة. تذكّري أن السيدة تمرّ بظرف حساس وأنها في الغالب تشعر بألم شديد.
حاولي الانسحاب بهدوء حين تهمّ المرأة بإرضاع طفلها، ولا تلحّي في طلبكِ رؤية الطفل إن لم تبادر المرأة بإحضاره.
لا تتردّدي في قبول الضيافة التي تقدّم لكِ، لكن كوني معتدلة في أخذ ما يُعرَض عليكِ.
لا تنسي أن تصطحبي معكِ هدية مناسبة.
تجنبي التقاط أي صور للمولود أو الوالدة ولا تبادري بإخبار الآخرين عن زيارتكِ في حال شعرتِ أن الوالدة بحاجة لوقت أطول للراحة والبُعد عن المجاملات.