تتميز الإستاكوزا بطول جسمها مقارنه بباقي القشريات, كما أنَّها تمتلك خمس أزواج من الأرجل, والمخالب الأمامية قوية بما يكفى لسحق الصخور, وتوجد أكثر من طريقه لطبخ الإستاكوزا, و قد تقدم مشوية أو مسلوقة أو مطهية على البخار, وفي حال تم تقديمها غير مخلية, فسيتم تناولها بإستعمال الأصابع و شوكة و سكين خاصة للمأكولات البحرية كما سيكون موجود على المائدة أيضًا كسارة للقشر, وسيكون هناك أيضًا طبق لوضع القشر فيه, و وعاء آخر لشطف الأصابع.
و لتسهيل تناولها, بعض المطاعم تقوم بفصل اللحم عن القشرة قبل الطهى, و الزينة تكون عبارة عن بقدونس و ليمون في الغالب, وإن لم يكن الطاهي قد قام بالفعل بفصل اللحم عن القشرة الخارجية فسيتم تناول الإستاكوزا بطريقة مشابهة .
أما عن الطريقة المثلى لتناول الإستاكوزا, قم بتثبيتها على الطبق لمنع العصير من التدفق للخارج و قم بفصل المخالب الكبيرة أولًا عن طريق لفها و جذبها ببطء و إفتح المخالب باستعمال كسارة البندق ثم أخرج اللحم بإستعمال الشوكة المخصصة لذلك, وإتبع نفس الخطوات للمخالب الصغيرة, إلَّا أنه من الممكن أن تقوم بمص اللحم مباشره بدلَّا من إخراجه بالشوكة.
وإعلم أنَّ الذيل يحتاج إلى لفه بسيطة, وسينفصل تمامًا و إكسر قشرته باستعمال أصابعك و اسحب اللحم باستعمال الشوكة, و بالطبع يجب أن تلاحظ أن قطع اللحم الكبيرة يجب قطعها بالسكين إلى أجزاء صغيرة قابلة للأكل, وبالنسبة للجسم فسنكسر القشرة و نخرج اللحم باستعمال الشوكة, أما الكبد ( ذو اللون الأخضر ) أو أي أجزاء أخرى غير اللحم يتم تناولها مباشره من القشرة بالشوكة, وضع القشور في الطبق المخصص لها أو على حافة الطبق و اشطف يديك بعد الإنتهاء من الأكل في الوعاء المخصص لذلك .