للإطراء والمجاملة أصول و"اتيكيت" علمًا بأنَّ على الإطراء أن يكون صادقًا حتَّى يدخل القلب، وبالتالي هو ليس وسيلةً للوصول إلى غاية ما، وإنَّما هو عبارة عن كلام لطيف، يدلُّ على رأي قائله الإيجابي في أي شأن يتعلَّق بالآخر.
| يجب أن يكون الإطراء صادقًا ونابعًا من القلب، مع الإشارة إلى أنَّ الكلام الممزوج بالكذب ليس إطراءً، وإنَّما هو يخرج عن الـ"اتيكيت"، الذي تنصُّ قواعده على الاحترام والصدق والشعور بالآخرين.
| تتعدَّد مواضيع الإطراء، لتشمل الإشادة بجانب من شخصيَّة الآخر، أو طريقة تصرُّف اقترفها... وعمومًا، يُفضَّل تجنُّب الإطراء الموجَّه للشكل، إلَّا إذا كان من سيِّدة إلى سيِّدة أخرى، مع الإشارة إلى أنَّ الإطراء المُوجَّه من رجل إلى سيِّدة أو بالعكس، قد يُفهم بطريقة خاطئة.
| يُمكن أن يفيد الإطراء في كسر الجليد، عند التعرُّف إلى شخص جديد، وبالتالي إطالة الحديث وإيَّاه. ولكن، يجب أن يكون الإطراء قصيرًا ومُحدَّدًا، خصوصًا في وجود أشخاص آخرين. ويترتَّب على من يتلقَّى الإطراء، بالمُقابل، أن يُبادل الآخر بالشكر المرفق بابتسامة.
| لا يُمكن الإطراء على الشكل الخارجي لزميل أو ربِّ العمل، يوميًّا، تلافيًا لئلَّا يفهمه الآخر بصورة خاطئة.
| لا يجب تكذيب الآخر، عند تلقِّي الإطراء منه. مثلًا: إذا أبدى الشخص إعجابه بتسريحة شعر السيِّدة، لا يجب أن تردَّ عليه هذه الأخيرة بعدم موافقتها لما قاله، بل يُفضَّل مبادلته بالشكر والإطراء بالموضوع نفسه.
| يجب أن تُرفق الهديَّة المُرسلة، خصوصًا إذا كانت من الشوكولاتة، بعبارة تحمل نوعًا من الإطراء.
| لا يجب أن يكون في الإطراء تهجُّم على الآخر، مع الإشارة الى أنه في سياق الحديث بأكمله، لا يجب أن يمرَّ أكثر من إطراء أو إثنين كحدٍّ أقصى.
| يجب أن يكون الإطراء المكتوب على صفحة الـ"فيسبوك" مُقتضبًا ومُحدَّدًا ومُوجَّهًا أكثر إلى عمل الشخص، وليس شكله الخارجي.