تمتاز اللغة العربية بالثراء، ما يجعل البعض يشكو من بعض الصعوبة عند تعلّمها، علمًا أنَّ ثمة قواعد لاتيكيت التحدث باللغة العربية.
عند التحدث باللغة العربية، لا بدّ من مراعاة عدم إدخال كلمات وتعبيرات بلغة أخرى على الجمل العربيَّة
• عند التحدُّث باللغة العربيَّة، لا بدَّ من الامتناع عن إدخال كلمات وتعبيرات بلغة أخرى، فمن المُمكن أن لا يفهم البعض أجزاءً من الحديث لتداخل كلمات من لغة أخرى عليه.
• لا بدَّ من مراعاة عدم إضافة النون التي تعطي انطباع التعظيم، مثل: "قلنا لهم"، أو "أمرناهم"، في سياق الحديث عن الذات، بخاصَّة عند توجيه هذا الحديث لكبار الشخصيَّات، وذلك تجنبًا لترك انطباع سلبي لدى الآخر يتسم بالغرور والتكبّر.
عند التحدّث إلى شخصيَّات متباينة في مستوى التعليم والثقافة، ينبغي عدم استخدام مصطلحات اللغة العربية الفصحى التي يصعب فهمها من البعض
• عند توجيه خطاب عام لشخصيات متباينة في مستوى التعليم والثقافة، ينبغي مراعاة هذا التفاوت، والامتناع عن استخدام مصطلحات اللغة العربية الفصحى التي يصعب فهمها، واستبدال مفردات سهلة بها. علمًا أنّ ذلك لا يخلّ بمستوى الخطاب الراقي، بل على النقيض من ذلك يسمح للجميع فهم الحديث.
• عند التحدث مع كبار السنّ أو مع كبار الشخصيَّات، ينبغي مراعاة عدم مناداتهم بأسمائهم. ومن إتيكيت التحدث باللغة العربية، إرفاق أسمائهم بألقاب التعظيم، مثل: "حضرتكم" أو "سيادتكم"، وذلك تقديرًا لمكانتهم.
قد يهمك أيضا: