لا تعتبر المبادرة بالاتصال الأول حكرًا على طرف معيّن بعد التعرّف إلى أشخاص جدد، بغض النظر عن مضمون الاتصال. ويجب أن تُبنى علاقات الصداقة، على أسس المصارحة وتبادل وجهات النظر. ولا يحقّ العتاب على الصديق إلا بعد مرور فترة طويلة على بناء الصداقة، على أن تتضمّن هذه الفترة أكثر من مناسبة ولقاء.
ومن الضروري تعزيز التواصل بين الأصدقاء الجدد وتبادل الدعوات، مع تجنب الإلحاح، فإذا بادر الطرف الأول إلى دعوة الآخر ثلاث مرات ولم يستجب، فهذا دليل على عدم رغبته بإقامة الصداقة.
تجنبي المناقشة والاستفسار عن أمور شخصيّة في بداية العلاقة، واحرصي على احترام خصوصية الآخ، وطلب الخدمات من الآخر، وإفشاء الأسرار، مما يعني أنك شخص غير أمين.