من المؤكد أنه من دون الاتيكيت، لا يمكن للمرأة أن تتحلى بالاناقة، التي تدخل في صلب شكلها وطلتها وطريقة ارتدائها للملابس فضلا عن كيفية حملها لحقيبة يدها.
فمن المعروف أن علاقة وطيدة تجمع المرأة بحقيبة يدها التي لا يمكنها التخلي عنها على الاطلاق والتي ترافقها في كل مناسبات حياتها، من بسيطة الى مهمة، عادية الى رسمية.
من هنا، تعرفك خبيرة الإتيكيت فيرا يمين على إتيكيت حمل حقيبة اليد.
وفي هذا السياق، اعتبرت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أن حقيبة اليد تعكس شخصيّة المرأة، ناصحة النساء الى التوقف عن تحويل حقائب اليد إلى حقائب سفر، حيث يضعنَ فيها أغراضاً غير ضروريّة.
ودعت المرأة الى افراغ محتويات حقيبة اليد على طاولة أو في صندوق ولتخلص من الأغراض غير اللازمة كغلاف الحلويات والشوكولا والمحارم بشكل نهائي، مشددة على ضرورة الاحتفاظ بأغراض الأطفال في حقيبة أخرى.
ونصحت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين بضرورة استخدام جيوب الحقيبة بطريقة صحيحة، لافتة الى ان غالبية الحقائب تحتوي جيوباً مخصصة للهاتف والمفاتيح والنظارات الشمسيّة.
وشددت على ضرورة عدم اهمال الحقيبة أو المحفظة مع اهمية تنظيمهما بشكل اسبوعي ودوري، داعية الى المحافظة على نظافة حقيبة اليد.
وكشفت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين عن لائحةً بأهمّ الأغراض التي يجب ان تحتوي الحقيبة، من مفاتيح، محفظة النقود، النظارات الشمسيّة، الهاتف المحمول، قلم ودفتر ملاحظات اضافة الى فرشاة ومعجون أسنان، فرشاة شعر، علبة محارم صغيرة، مبرد لتقليم الأظافر، مرآة صغيرة.
واشارت الى ضرورة احتواء الحقيبة على مستحضرات تجميل التي يجب وضعها في كيس صغير للحؤول دون اتساخ الحقيبة.
واعتبرت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أنه على المرأة ألّا تكتفي بتنظيم حقيبة يدها، بل محفظتها أيضاً، من خلال فتح محفظة النقود واخراج كل القسائم المُنتهية الصلاحيّة منها، لافتة الى ترك كل البطاقات والطوابع وبطاقات الائتمان الضرورية في محفظة النقود.