اعتبرت اختصاصية الاتيكيت نادين ضاهر أن تقديم التعارف بين شخصين قاعدة أساسية يجب تعلمها، مرجحة أن يكون من أكثر الأمور إحراجاً هي عندما يجد الإنسان نفسه مجبرا على تعريف شخصين إلى بعضهما البعض. لذلك لابدّ من التحلي بسرعة البديهة والتركيز التام، والتنبه إلى أنه في حال دعوت أشخاص إلى المنزل يجب أن يكون الانسجام بين الحاضرين سيّد الموقف بخاصة وأنّ الدعوة لها أصولها وأهدافها.
كما لفتت خبيرة الاتيكيت إلى أنه لابد من تعريف الإسم بشكل واضح وأن يجري تعريف الأصغر سنّا إلى الأكبر سنّا، الأدنى رتبة إلى الأعلى، الرجل إلى المرأة، السيدة الغير متزوجة إلى المتزوجة وهكذا دواليك. أما في حال جرى استخدام العبارة الآتية "اسمح لي أن أعرفك على ..." فتقلب المعادلة. وأضافت أنّه في حال دخل شخص ما إلى مكان وكان يتوجب عليه التعريف عن نفسه، لابدّ من ذكر اسمه الثنائي من دون أن يترافق ذلك مع ذكر الألقاب :سيدة، دكتورة، أستاذة .... وفي حال قدم شخص ما بطاقة العمل الخاصة به، أشارت إلى أنّ هذه طريقة خاصة لحفظ الأسماء ورسم وجه خاص لحامله، أما إن جرى نسيان اسم الشخص الذي يقف في الجهة المقابلة، يمكن المبادرة إلى القول " ذكرني باسمك"، وإن كان الاسم صعبا لا بدّ الطلب بتكراره أكثر من مرة متسلحين بحجة الخوف من حفظه خطأ. وختمت نادين ضاهر كلامها أنّه في حال الوقوف أمام شخص من دون تذكّر اسمه، ولابدّ من تعريفه إلى الطرف الآخر، يمكن المبادرة إلى القول "هل بامكانك تذكيري باسم العائلة " وفي هذه الحالة يبادر إلى ذكر اسمه كاملا من تلقاء نفسه.
قد يهمك ايضا: