تتطلّب آداب الحوار حسن الاستماع إلى المتكلّم وتجنب مقاطعته. ومن المعلوم أن الحوار البعيد عن قواعد الـ"اتيكيت" يقود إلى الخلاف!
خبيرة الـ"اتيكيت" السيدة نادين ضاهر تطلعك على النصائح الهادفة إلى حسن سير أي حوار، سواء بين فردين أو في مجموعة، في ما يأتي:
| يجب أن يتحلّى المتحاورون بالرصانة وضبط النفس أثناء تبادل الآراء، مع البعد عن التشنج والاستفزاز وأسلوب التهكم والتجريح، خصوصاً بعد تجاوز المقدّمات إلى المواضيع الخلافية.
| يُستحسن بدء المداخلة بتعداد نقاط الاتفاق والقضايا المشتركة عند الرد على الآخر، مع تأجيل نقاط الاختلاف إلى منتصف الرد أو نهايته. ولا بد من استخدام ألفاظ تدل على سعة الصدر والتهذيب.
| من الضروري تجنّب أشكال التجريح والسخرية والاحتقار والاستفزاز، وكلّها تثير خلافاً ينهي الحوار بالصراخ والشتائم وتبادل الإهانات!
| يحقّ للمحاور عند الخروج عن آداب الحوار، أن يتوقّف عن محاورة الآخر في حال منعه هذا الأخير من الكلام أو حرمه من حقّ الردّ أو قاطعه بأسلوب فظّ!
| يجب أن يدعم المحاور كلامه بأمثلة مفهومة للجميع وليس للمتحاورين فقط، فالمحاور الذكي يتخذ الأمثلة وسيلة لتقريب وجهة نظره إلى الحضور لإقناعهم بفكرته.