ثمّة قواعد إتيكيت هامّة يجب أن يتبعها الأهل في التعامل مع المراهقين والمراهقات، فهذه الفئة العمريّة هامّة للغاية في تحديد الشخصيّة في المستقبل، علمًا أنّ الأبناء والبنات في سن المراهقة يحتاجون إلى اتباع اتيكيت في التعامل معهم، حتّى يتقبلوا النصائح والتوجيهات، بدورهم.
من قواعد إتيكيت التعامل مع المراهقين: البعد عن انتقادهم أمام الآخرين
1. تُحترم رغبات المراهق(ة)، فلا يفرض الأب (أو الأمّ) عليه(ا) الآراء و الرغبات الشخصيّة، بالمُقابل بحب الاستماع إلى رغبات المراهق(ة)، وآرائه(ا)، والبعد عن الاستهانة بها، وهو ما سيُسهّل على الأب (والأمّ) توجيهه(ا).
2. تشمل قواعد إتيكيت التعامل مع المراهقين: البعد عن انتقادهم أمام الآخرين، لأن ذلك يتسبّب بالإحراج لهم، وهو ما سينتج عنه تحوّلهم إلى انطوائيين لا يحبون المشاركة في التجمّعات العائليّة أو المناسبات الاجتماعيّة.
عند ملاحظة بعض التصرّفات الغريبة أو غير المعتادة، يجب التحدث إلى المراهق(ة) بوضوح، ومحاولة إقناعه(ا)، بدون تردّد
3. من الضروري تشجيع المراهق(ة)، وإظهار الاهتمام بأفكاره(ا) وأحلامه(ا)، لأن ذلك يعزّز الثقة في نفسه(ا).
4. تُحترم خصوصيّة المراهق(ة)، فلا يتجسّس الأب (أو الأمّ) عليه(ا) أو يُراقب الرسائل الهاتفية أو المحادثات الخاصّة على جهاز الكمبيوتر. عند ملاحظة بعض التصرفات الغريبة أو غير المعتادة، يجب التحدث إليه(ا) بوضوح، ومحاولة إقناعه(ا)، بدون تردّد أو خوف.
5. يفيد تكليف المراهق(ة) ببعض المهام، سواء كانت هذه المهام تتعلّق بالمنزل، أو خارج المنزل، فهذه المسؤولية التي تلقى على عاتقه(ا)، ستزيد من ثقته(ا) بنفسه(ا).
6. من الناجع استضافة أصدقاء (صديقات) الابن(ة) المراهق(ة) في المنزل، للتعرّف إليهم عن قرب، وإظهار الاحترام الشديد لهم(ن)، لأن ذلك سيزيد من ثقة المراهق(ة) بفسه(ا).
مُشاركة المراهق(ة) ممارسة هواياته(ا) المُفضلة سيقوي الرابط بين الأهل والأبناء والبنات في هذه الفئة العمريّة
7. عند مشاركة المراهق(ة) ممارسة هواياته(ا) المُفضّلة، وقضاء بعض الوقت معه(ا) خارج المنزل، فإن ذلك سيقوّي الرابط بين الأهل والأبناء والبنات المراهقين (المراهقات).
8. على الأهل مُحاولة السيطرة على غضبهم، أثناء توجيه المراهق(ة)، لأنّ الفئة العمريّة المذكورة عنيدة، وترفض التوجيهات الصارمة، بل تتمرّد عليها في بعض الأحيان.
قد يهمك أيضا: