يُعتبر التواصل في العلاقات الإنسانية والتعارف بين البشر أشبه بعمليّة التنفّس، فكلاهما يهدف إلى استمرار الحياة، ومن هذا المنطلق، لا بدّ لك من الاختلاط بالناس، ممّا يُرتّب على الفرد أن يراعي الأصول التي يجب اتباعها أثناء عملية التعارف، وهو محور تقريرنا اليوم.
ونكشف اليوم أسرار اتيكيت التعارف بين الأشخاص والأصول التي يجب اتباعها، والتي تأتي في تقريرنا هذا:
- يجب تقديم الأشخاص الأقلّ أهمية من حيث المركز الاجتماعي أو الوظيفي إلى الأشخاص الأكثر أهميّة أو الأكبر سنًّا.
- من المفضّل استعمال الصيغ عند تقديم الأشخاص إلى بعضهم البعض، من مثل "اسمحي لي أن أقدّم لك فلانًا... أو سيدتى اسمحي لي أن أعرّفك إلى الآنسة... وبالإمكان تجاوز هذه الصيغ باستبدالها بصيغ أخرى: الآنسة... أعرّفك إلى السيّدة... حيث يتمّ تقديم الأصغر إلى الأكبر، والأقلّ رتبة إلى الأعلى رتبة".
- لا بدّ من تقديم الرجل إلى المرأة، بغضّ النظر عن سنّه.
- ليس على السيدة أن تنهض، إذا كانت جالسة لتحّيي الرجل أو المرأة بيدها، إلا إذا كان الشخص ملكًا أو رئيسًا أو حاكمًا أو سفيرًا أو رجل دين أو سيّدة متقدّمة في السن.
- يجب الحرص على معالجة الأمر بذكاء، عند نسيان اسم أحد المتعارفين بالقول "أعتقد أنكما تعرفان بعضكما، ولا حاجة إلى التعريف بكما".
عندئذ يُبادر كلّ منهما إلى ذكر اسمه.
- يجب الحرص على أن يسبق اللقب الاسم عند التعريف.
- لا بدّ من تعريف نفسك ببساطة في المآدب الرسميّة للجالسَ إلى جوارك، عندما تمدّين يدك للمصافحة؛ وذلك بأن تذكري اسمك كاملًا.
- يجب الحرص على أن يقتصر تعريف نفسك على اسمك واسم عائلتك قبل الزواج أو بعد.
ومن غير المستحب الاعلان عن اسمك الثلاثي، بل اختيار ذلك الثنائي.
- يجب الانتباه إلى عدم تكرار اسم المتعارفين عند تقديم شخص إلى آخر أو إلى مجموعة، بل ذكر اسم كلّ منهم، مرة واحدة، أمام الجميع.
فمثلًا، لا نقول: "سيدتي فلانة... سيدة علانة".