تعتبر حرفة الرسم بالرمل الملون داخل الأواني الزجاجية من الحرف التراثية المهمة في الأردن.
وبدأت هذه الحرفة قديما أيام الاستعمار البريطاني في مناطق جنوب الأردن تحديدا في الأردن عندما كان الأهالي يجمعون الزجاجات الفارغة من الجنود ويضعون فيه الرمل فوق بعضه البعض، ثم تطور الأمر وأصبحوا يقومون برسم أشكال مختلفة داخل الزجاجات إلى أن أصبح الرسم بالرمل داخل الزجاج من المهن الأردنية الواسعة الانتشار.
ويقبل السائحون الأجانب بشكل لافت على اقتناء هذه الزجاجات التي تتزين بألوان رمال البتراء، مشيرا إلى أن وقت رسم الزجاجة الواحدة يتفاوت حسب حجمها والتصميم المطلوبة فيها.
وعادة ما يستعمل الحرفيون الذين يقومون بالرسم الزجاجات الشفافة بالأشكال والأحجام المختلفة كما يختارون الرسوم المختلفة أو الأشكال التراثية كالبتراء وجرش وغيرهما من المناطق ويقومون أيضا بكتابة أسماء من يرغب داخلها.
ويأخذ السائحون هذه الزجاج كهدايا إلى أصدقائهم كذكرى متميزة من الأردن.