لية تقدمها 26 سيدة وشابة ضمن المعرض التسويقي لمنتجات المرأة الريفية المقام في صالة نقابة المهندسين الزراعيين بمحافظة السويداء.
المعرض الذي تنظمه مديرية زراعة السويداء لغاية السادس عشر من الشهر الحالي يضم عدة أقسام للمنتجات الغذائية الطبيعية الصحية المصنعة منزلياً وللملابس والمفروشات المصنعة من الصوف وللنباتات الطبية والصناعات الداخلة فيها إضافة للمنتجات المعتمدة على توالف البيئة.
ويهدف المعرض بحسب المعنيين لإبراز دور المرأة في التنمية وإظهار ما تقوم به النساء الريفيات في سبيل الأسرة والمجتمع وتقديم فرص عمل لهن وتسويق منتجاتهن.
وتشير رئيسة دائرة المرأة الريفية في مديرية زراعة السويداء المهندسة محسنة أبو سمرة إلى أهمية المعرض في تسليط الضوء على الأعمال والصناعات الريفية التي تقوم بها النساء والعمل على عرضها وتسويقها بحيث تكون من المنتج إلى المستهلك وضمن جودة صحية مميزة.
باسمة الشيباني إحدى المشاركات في المعرض تجد فيه فرصة للتعريف بمنتجاتها وتوسيع نطاق عملها ونشاطها والاستفادة من تجارب غيرها من النساء المشاركات.
أعمال يدوية متعددة من توالف البيئة كبقايا القماش والصوف والعيدان تعرضها الشابة نغم البني التي تبدي سعادتها بالمشاركة في المعرض للاقتراب من الناس أكثر وعرض منتجاتها وتسويقها وذلك بعد مشاركات سابقة بمعارض مع عدد من المنظمات والجمعيات.
وانطلاقا من أهمية التعريف بالمنتج الطبيعي وتشجيع الناس على استخدامه حضرت تهاني الزيلع للمعرض كما تقول مقدمة تشكيلة متنوعة للنباتات والأعشاب الطبية بأسعار مخفضة عن السوق.
وبأعمال السنارة لتصنيع الملابس والمفارش من مادة الصوف تواجدت ربة المنزل وردة الصباغ التي تبين أنها تجد متعة بهذا المجال بغض النظر عن المردود المادي وهذا ما تؤكده الطالبة الجامعية نورما الصالح التي أظهرت مجسمات فنية لتحف صغيرة ولوحات بالخيوط والمسامير بينما أضافت عبير مكارم جمالية للمعرض من خلال الفن وتقديمها 19 لوحة واقعية مرسومة بالألوان الزيتية.
ما يقدمه المعرض يحظى باهتمام زواره فالزائر نور الدين الشعار يجد تنوعا في المنتجات المقدمة وجمالية وإتقانا في تصنيعها مع أسعار مقبولة.
انطباع جيد حول المعرض خرجت به الشابتان ربا الخطيب وعلا سليم خلال زيارتهما له مشيرتين إلى تميز الأعمال والمنتجات المقدمة وكيفية توظيف أشياء بسيطة في تصنيعها.
والمعرض وفقا لمدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد يدعم مشاركة المرأة بشكل أكبر في تأمين احتياجات أسرتها خاصة في ضوء ما فرضته الأزمة من ظروف جديدة وغلاء مستلزمات المعيشة إضافة لكونه خطوة على طريق الجهود المبذولة لإحداث سوق دائم بمدينة السويداء لمنتجات المرأة الريفية.