بعد مرور أكثر من شهر على سجنه في باريس بتهمة الاعتداء واغتصاب فتاة فرنسية، نشر الفنان سعد رمضان صورة تجمعه بالفنان المغربي سعد لمجرد، معلناً تضامنه معه، ومعلّقاً على الصورة: "أول مرة رح إحكي بموضوع سعد لمجرد وبعرف ماخر كتير بس ما كنت حاسب إنو الموضوع رح يطول هالقد.
لاني مأكد وبعرف سعد كتير منيح ومش من ليوم من سنة 2007، وبعرف إنو سعد إبن بيت ومش ممكن يعمل هيك شي..
أتمنى له الفرج القريب وأتمنى انو يرجع لاهله وجمهوره .
اخبار حلوة ان شاء الله".
ليس مقنعاً تبرير سعد رمضان لناحية تأخّره في إعلان تضامنه مع سعد لمجرد، خصوصاً أنه يرتبط بعلاقة منذ عام 2007 مع المجرد، كما أشار، في حين أنّ هذا الأخير حظي بالدعم من كل النجوم والفنانين العرب، وبعضهم لا يعرفه شخصياً، فيما بعضهم الآخر لا تتعدّى معرفته به السنوات القليلة.
فهل اختار إختار سعد رمضان إعلان تضامنه بالتزامن مع الحملة التضامنية التي أقيمت أمس في المغرب؟ وهل هو يسعى لكسب تأييد الشعب المغربي، في ظلّ زجّ سعد لمجرد خلف القضبان، علماً أنّ سعد رمضان أطلق خلال الفترة الماضية أغنية باللهجة المغربية بعنوان "واعرة"، من كلمات مصعب العنيزي، وألحان رضوان الديري، وتوزيع رشيد محمد علي، وماسترينغ محمد مقهور، ومن إخراج وليد ناصيف.