روت النجمة نادية الجندى، كواليس تقديمها لرواية "جريمة فى جزيرة الماعز"، لفيلم سينمائى بعنوان "رغبة متوحشة"، للمخرج خيرى بشارة، ومحمود حميدة، وتقديم فيلم آخر لنفس الرواية من بطولة سعاد حسنى وأحمد زكى، وهو فيلم "الراعى والنساء"، وذلك من خلال صورة نشرتها نادية الجندى عبر حسابها على "انستجرام"، جمعتها بالفنان محمود حميدة، وعلقت على الصورة قائلة، "فيلم "رغبة متوحشة" مأخوذ من الأدب العالمى جريمة فى جزيرة الماعز من الأعمال المختلفه فى مشوار الفنى وتجربة جديدة وحكايه الفيلم فى الأول كان حيتعمل فيلم واحد من تأليف وحيد حامد والمخرج علي بدرخان وأختلفوا علي السيناريو وكل واحد راح يعمل فيلم لوحده"
وتابعت نادية الجندى، جالي المنتج حسين القلا والكاتب الكبير وحيد حامد بالسيناريو وعجبنى جدا جدا.. وأختارنا المخرج الكبير خيري بشارة من ضمن ترشيحات كتيرة لبعض المخرجين لإخراج العمل.. واخترت محمود حميدة وشوفت فيه مستقل نجم كبير وطلع ظنى فى محله وعمل الدور ببراعه وأنطلق من بعده واشتركنا سوا فى أفلام ناجحه كتير منها "عصر القوة" و"اغتيال" و"امرأة هزت عرش مصر " و"أمن دولة"، واختارنا العظيمه سهير المرشدى، والوجه الجديد الجميلة، حنان ترك، ومدير التصوير الرائع سمير فرج وكان مساعد المخرج وقتها الأستاذ مجدى احمد على والمونتاج للسيدة ناديه شكرى والموسيقي الساحرة اللى عملت جو رائع فى العمل لاحمد الصعيدى"
وأردفت، "تعبنا فى تصوير الفيلم لأنه كان فى الصحراء وأجواء الفيلم كانت صعبة وجديدة عليا وصورنا بالأماكن الحقيقية لكن النتيجه فى الأخر كانت جميلة جدا ورائعة الحمدلله.. وكان اسم الفيلم الأول الفعل الفاضح ثم عذاب تحت الشمس وأخيرا استقرينا على اسم رغبة متوحشه وعرض الفيلم فى العيد فى يونيو ١٩٩١ ونجح نجاح كبير واستمر عرضه شهور فى دور العرض.
وأضافت، "الأستاذ على بدر خان اختار لفيلمه اسم الراعى، واستقروا على "الراعى والنساء" وقدم الموضوع بشكل مختلف رغم أن التيمه الأساسية واحدة واختار العظيمة سعاد حسنى والمبدع احمد زكى الله يرحمهم .. والنجمة يسرا والوجه الجديد ميرنا وليد وعرض الفيلم في أكتوبر ١٩٩١".
قد يهمك أيضاً :
نادية الجندي تستعد لعمل فني جديد بعد نجاح مسلسل "سكر زيادة"