اختار المركز الثقافى للتراث العربى بفرنسا، النجمة ليلى علوى لتشارك سيدة المسرح الفرنسى Catherine Héroult فى بطولة فيلم دعائى عالما للترويج لجزيرة أجيلكيا بأسوان المصرية، لأول مرة عالميا، للترويج للسياحة المصرية وتقديم هذه الجزيرة للعالم.
وإيمانا من المركز بمكانة مصر وتراثها، فلم يتوان عن دعم مصر بفكر دعائى جديد يدعم مصر ولما كان العالم أجمع سمع عن معبد فيلة والمعروف لكل المهتمين بالحضارة الفرعونية بالعالم، قرر المركز إلقاء الضوء ولأول مرة على جزيرة أجيلكيا (أنس الوجود بالعربية) الموجود عليها معبد فيلة حاليا.
وتم تصوير الفيلم فى جزيرة اجيليكا وهى التى تضم معابد فيلة واحتضنت المعبد بعد غرقه بعد بناء السد العالى أما عن اسم الفيلم سيدة النيل: فهو يرمز للسيدة المصرية والتى تصطحب الممثلة الفرنسية كاترين ايرو فى زيارة سياحية لجزيرة الحب اجيليكا ومعبد فيلة.
وفى بيان صحفى صادر عن المركز الثقافى للتراث العربى بفرنسا، فإن دعم الحضارة المصرية واجب على العالم لأنها حضارة قدمت للإنسانية الكثير، ومهد حضارات العالم أجمع لذا قرر المركز منذ بداية مساندته لمصر وحضارتها كنوع جديد من الدعاية لمصر وخصوصا الدعاية السياحية، التى تعتبر من أهم مصادر الدخل لبلد خلّدت وحفرت اسمها فى عقل وأذهان شعوب العالم أجمع، ومازالت تبهر العالم بمعابدها وآثارها الموجودة على كل شبر فأراضيها، فوق الأرض وتحت الأرض.
وأضاف البيان أنه فى خضم الأحداث الدولية العالمية من صراعات وحروب، فاجأ الفراعنة العالم كله باكتشاف أضخم التماثيل الفرعونية بأرض المطرية فى الأسبوع الماضى وتصدرت مصر أخبار العالم أجمع بهذا الاكتشاف لتؤكد الأرض المصرية أنها مازالت تخبئ الكثير بين طياتها، فجمدت كل المشاهد السياسية بالعالم، وتحدث الفراعنة من مقابرهم، ليصمت العالم الكل ويشاهد تمثالا بلا روح قادرا على إسكات الجميع، فتحيه لشعب ولحضارة قادرة على تصدر شاشات وأخبار قنوات العالم التلفزيونية.