قامت منصة «إنسان فيلمز» بالمشاركة في حفل الافتتاح الخاص بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي بدأت أولى فعالياته يوم الأربعاء 20 نوفمبر كأحد رعاة المهرجان.
وشارك في حفل الافتتاح بعض أعضاء مجلس إدارة «إنسان فيلمز»، منهم المخرج حسام الحسيني، والدكتور أحمد كامل والكابتن ماجدة مالك.
وعلى هامش مشاركة «إنسان فيلمز» في حفل الافتتاح تمت لقاءات مع عدد من المنتجين والمخرجين وأفراد مهتمين بصناعة السينما الوثائقية من ضيوف المهرجان.
أكد أعضاء مجلس إدارة «إنسان فيلمز» وعلى رأسهم مؤسسيها محمد فهمي ويوسف الحسيني، أن المؤسسة ستتواجد وتشارك في فعاليات المهرجان في دورته الـ41، مؤكدين أنه يعتبر أحد أهم المهرجانات الدولية التي تلتقي فيها الخبرات و المواهب في مجال صناعة السينما، حيث تتم المقارنة بين باقة متنوعة من الأفلام وتُعرض الخبرات والأعمال.
من جانبه أكد المخرج حسام الحسيني، أن مهرجان القاهرة يظل هو الحدث الأهم للسينما في مصر والمنطقة، معبراً عن سعادته بتنظيم المهرجان والضيوف ومتمنيًا التوفيق للأعمال المشاركة في المسابقة، وهنأ الدكتور أحمد كامل، عضو مجلس إدارة «إنسان فيلمز»؛ المخرج شريف عرفة عقب فوزه بجائزة فاتن حمامه هذا العام، مشيراً إلى أن «إنسان فيلمز» ستكون ضيفاً دائماً في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لما يمثله من ثقل وتاريخ.
وعبرت الكابتن ماجدة مالك عضو إدارة «إنسان فيلمز» عن سعادتها بالاحتفاء الذي شهدته خلال حفل الافتتاح بدور المرأة في صناعة السينما في مصر من خلال قصص ٦ سيدات رائدات في هذا المجال، وأرسل الصحفي محمد فهمي مؤسس إنسان فيلمز مهنئاً بافتتاح المهرجان حيث حالت ظروف سفره للخارج دون مشاركته مؤكداً أن أعضاء مجلس إدارة إنسان فيلمز المشاركين قد شهدوا أحد أكثر المهرجانات السينمائية تنظيماً وذلك تحت رئاسة السيناريست والمنتج محمد حفظي، عضو مجلس إدارة الشركة ورئيس المهرجان الذي نجح في جمع مجموعة دولية متنوعة في صناعة السينما. وقال فهمي أن إنسان فيلمز تفخر بكونها أحد رعاة الجوائز لملتقى القاهرة السينمائي لأحد مشاريع الأفلام المشاركة.
جدير بالذكر أن «إنسان فيلمز» تقوم بإنتاج فيلم وثائقي يتم الانتهاء من تفاصيله النهائية في الربع الأول من عام 2020 ليسلط الضوء على الوضع في سوريا، حيث قامت الصحفية الأمريكية "ليندزي سنيل" و فريقها بقضاء أسبوعين في سوريا والعراق، التقطت خلالهما كاميراتهم مشاهد حصرية ومميزة تنقل خبايا الحرب في سوريا بشكل فني ومحترف، ويتضمن الفيلم مقابلات حصرية في السجن مع ما يقرب من 5000 سجينا من كبار أعضاء داعش، حيث يتحدثوا عن تعاونهم مع المخابرات التركية وكيف تعلموا صناعة القنابل في تركيا قبل الذهاب لسوريا وزرعها لتفجيرها عن بُعد باستخدام الهواتف المحمولة، وينتهي فريق عمل الفيلم من كتابة السيناريو وسيبدأ في المونتاج قريبا.
ويعتبر الفيلم الذي من المتوقع اطلاقه في الربع الأول من العام القادم الوحيد الذي يغطي الحرب من وجهة نظر مختلفة ومحايدة من قبل منصة مستقلة لإنتاج الأفلام الوثائقية.
قد يهمك ايضاً:
الفيلم الأفغاني «حوا .. مريم .. وعايشة» ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي