كشف المنتج اللبناني صادق الصباح، أن "فيلم "مولانا" لم يُمنع من العرض في لبنان، ولم يتم إخضاعه إلى عملية مونتاج جديدة و كل ما في الأمر أن الأمن العام اللبناني حوّل العمل إلى دار الفتوى الإسلامية على أساس أنها جهة استشارية و جرى وضع بعض الملاحظات من قبل أحد الشيوخ على أن الفكرة سوف تسبب النعرات الطائفية".
وأضاف الصباح أن "لبنان بلد الحريات، فكيف تقبل الإمارات العربية المتحدة بالعرض و مصر و دول أخرى مثل الجزائر و المغرب و تحديداً مهرجان تطوان و ومهرجانات برلين و نوتردام به وفي بيروت يتوقفون عند طرح توحيد الإسلام بعيداً عن الطوائف المتعددة، الفيلم في مصر شهد انتشاراً كبيراً وعلى امل ان يزول التحفظ عنه في لبنان لان يجب النظر إلى مضمون العمل بعين مجردة، وقد لفتتني مداخلة الإعلامي ابراهيم عيسى مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج " هنا العاصمة " فالمسالة واضحة و التفرقة من صناع السياسة".
وكانت دار الفتوى الإسلامية في بيروت قد رفعت إلى الأمن العام اللبناني مذكرة حول العديد من الملاحظات التي ترى فيها أن فيلم " مولانا " ممكن أن يحدث أزمة على مستوى النعرات الطائفية في مرحلة دقيقة تمر بها البلاد .