كشف الفنان أحمد مجدي علي، عن سعادته الغامرة برود الفعل الإيجابية، التي تلاقها عن دورة فيلم "مولانا"، بصفة خاصة، وعن النجاح الكبير الذي حققه في الفيلم، في دور العرض السينمائية بشكل عام.
وأعلن مجدي في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل" أنه يجسد خلال السياق الدرامي للفيلم شخصية شاب يريد تغير ديانته من الدين الإسلامي إلى الدين المسيحي، دون عقيدة أو قناعة أو فكر، ولكن ذلك من أجل إثارة الجدل حوله من قبل عائلته، خاصة انه ينتمي إلى العائلة الحاكمة مما يحوله إلى متطرف يقوم بتفجير كنسية، مشيرًا إلى أنه وافق على الدور كونه دور مميز جدا بالنسبة له، وسيكون علاقة فارقة في مشواره الفني خلال الفترة المقبلة.
وأكد مجدي أن هدفه الأساسي من تقديم هذه الشخصية، ليس إثارة الجدل حوله وحول شخصيته في الفيلم، ولكن هدفه الرئيسي من تقديم هذا الدور، هو حث الناس على البحث والمعرفة والتفكير. وكان فيلم "مولانا"، مأخوذ عن رواية الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى من إخراج مجدي أحمد علي، الذي قام بكتابة السيناريو، ويشارك في بطولة الفيلم درة وأحمد مجدي وبيومي فؤاد ورمزي العدل و ريهام حجاج وصبري فواز ولطفي لبيب وأحمد راتب.
وتدور أحداثه حول الشيخ حاتم الشناوي، الذي يجسده النجم عمرو سعد، ورحلة صعوده كإمام للصلاة في مسجد حكومي إلى أن يصبح داعية تليفزيوني شهير، يملك حق "الفتوى" التي يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج قليلَا عن مألوف الحديث السائد، في مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفي.